من طهران ۳۵۱--کریمي

Alalam 13 views

 

 

رغم الحظر تفوقت ايران على جائحة كورونا، ولكنها اجلت الاحتفال لهذا السبب..

اكد مساعد وزير الصحة الايرانية في الشؤون العلاجية د. سعيد كريمي، ان توفير عدد الاسرة للفرد في المستشفيات وصل الى 1.9 سرير لكل عشرة اشخاص، ويعتبر هذا الامر احدى المؤشرات الجيدة لتقدم البلاد بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران.

خاص بالعالم

وقال كريمي في حديث لقناة العالم خلال برنامج "من طهران": ان ايران تقدم حوالي 700 الى 800 خدمة طبية سنوياً، وهي تعتبر من الدول الرائدة في المنطقة، ويأتي اليها العديد من المرضى من دول المنطقة لتلقي العلاج.

وحول الوضع الاخير لفيروس كورونا في ايران، اوضح كريمي، ان استجابة الدول لجائحة كورونا الذي ضرب العالم اجمعه كانت مختلفة، ولحسن الحظ تمكنت ايران من توفير العلاج والقيام بالتطعيمات على مستوى البلاد في وقت قصير لانقاذ الناس، وقد تمت السيطرة على هذا الفيروس.

واضاف كريمي، انه يجب ان المحافظة على هذا النجاح، وقد تم تأجيل الاحتفال بانتهاء كورونا في الوقت الحالي، لانه قد تحدث قفزة جديدة باعتبار ان سلوك الفيروسات لا يمكن التنبوء به، لذلك لا ينبغي اعتبار ان القضاء على كورونا قد تم نهائياً.

ووصف كريمي الحظر المفروض على الجمهورية الاسلامية بانه جريمة بحق الشعب، وشدد على ان ايران واجهت مشاكل في تحضير الدواء واللقاحات بسبب الحظر، ولكنها تغلبت عليها لتتمكن في النهاية من السيطرة على الفيروس بكل فخر نتيجة جهود العلماء ووعي الشعب الايراني.

واشار كريمي الى ان العديد من الاطباء الخريجيين الايرانيين تعاملوا مع عدد كبير من المرضى من جميع الفئات، وتمكنوا الجمع بين التعليم وتقديم العلاج والتواجد في المستشفيات، مؤكداً ان الطب في ايران يحظى بغاية الاهمية ويتمتع بمستوى عال، وحذر من ان الدول المجاورة تحاول جذب اطباء ايرانيين من خلال تقديم محفزات ومرتبات عالية لهم، وهذا الامر ليس جيداً لايران.

وبين كريمي ان ايران تسعى للحفاظ على اطبائها، كما انها تتابع السياحة الطبية وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة السياحة. وفي الوقت الحاضر يوجد حوالي 200 مستشفى لديه تراخيص السياحة العلاجية، ويتم توفير الرعاية الصحية للمرضى بالتعاون مع وزارة السياحة ووزارة الخارجية الايرانية.

وتابع كريمي يقول: "هناك العديد من المراجعين المرضى يأتون الى ايران لتلقي العلاج كجراحة العيون وجراحة العظام وزراعة الاعضاء. وطبقاً للقانون فان ايران لا تقوم باتصالات مع الاجانب، بل لديها مراجعون من دول الجوار كالعراق وافغانستان ومن حواشي دول الخليج الفارسي.

كما لفت مساعد وزير الصحة الايراني الى زيارة وزير الصحة الايراني للعراق وسوريا من اجل رفع مستوى التعاون الصحي مع دول الجوار، وتوقيع عدة اتفاقيات في هذا المجال. وقد تجاوزت عدد الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع الجانب العراقي الى اكثر من اربعين اتفاقاً، وشملت تبادل الطلاب، والتعليم والعلاج في ايران والقضايا الصحية.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

تصنيف :

 

 

 

 

 

 

كلمات دليلية :

 

 

 

 

Add Comments