ضیف وحوار ،احمد المدلل ، 08-03-1402

Alalam 1 views

 

ما وراء مطاردة الاحتلال حركة الجهاد الاسلامي واغتيال قياداتها؟

اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي احمد المدلل، ان الحركة لاتزال تؤكد ان مهامها الرئيسية هو استمرار لحالة الاشتباك والمشاغبة لاستنزاف الاحتلال الصهيوني.

وقال المدلل في حديث لقناة العالم خلال برنامج "ضيف وحوار" تحت عنوان "الجهاد الاسلامي ومعركة ثأر الاحرار": ان هذا الامر هو الذي يدفع دوماً كيان الاحتلال الصهيوني لمحاولة اجتثاث حركة الجهاد الاسلامي، والهجوم عليها واغتيال قياداتها.

واوضح ان ما يحدث في الضفة الغربية يتضح كيف ان الاحتلال الصهيوني يعتبر الجهاد الاسلامي رأس حربة المشاغلة والاشتباك المستمر في الضفة، معتبراً ان معركة "ثأر الاحرار" جاءت تقديراً من الله اولاً لانها صنعت معادلات جديدة لمرحلة جديدة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ولم يكن الاحتلال يدرك مدى خطورة المعركة على قوة ردعه التي تراجعت كثيراً، ليلتجأ بعمليات غدر واغتيالات جبانة ضد قادة من الصف الاول في سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي، او قيادات وازنة في الحركة.

ثلاثة اهداف للمحتل تم نسفها

واضاف المدلل، ان الاحتلال الصهيوني اعتقد ان باغتياله قادة الوحدة المتقدمة للحركة وكذلك الذين لهم تأثير كبير في عمل سرايا القدس ورأسها، فانه سيكسر ظهر الجهاد الاسلامي وتنتهي سرايا القدس، والحركة ستُشل وستربك وستتراجع عن ادائها القتالي، مؤكداً ان هذا احد اهداف الاحتلال الصهيوني الرئيسية، لافتاً الى ان الهدف الاخر هو صنع مفاصلة ما بين حركة الجهاد الاسلامي وحاضنتها الشعبية، والهدف الثالث هو محاولة التفريق بين قوى المقاومة وصنع شرخ داخل غرفة العمليات المشتركة.

واعتبر ان معركة "ثأر الاحرار" ادهشت العدو قبل الصديق، واظهرت ان حركة الجهاد الاسلامي اكدت من خلال هذه المعركة بانها تتعامل بحكمة عالية وباقتدار وبأداء قتالي لم يتوقعه الاحتلال الصهيوني، مشدداً على ان هذه المعركة غيرت موازين المعادلة في الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الصهيوني.

وتابع المدلل يقول: ان حركة الجهاد الاسلامي عندما بدأت اولاً معركة الصمت الايجابي بـ 36 ساعة كانت كفيلة بان تربك الاحتلال الصهيوني بكل مكوناته واظهرت كيف وضعت المجتمع الصهيوني كله مع حكومته الفاشية في حراك وحيرة وخشية ما الذي ستصنعه حركة الجهاد الاسلامي، منوهاً ان الاحتلال لم يتعود على حركات المقاومة بان يتم اغتيال قيادات وازنة لديها بان تبقى صامتة طوال هذه الساعات، على خلاف ما كان سابقاً يتم الرد على العدو بمجرد ان يتم دفن الشهيد.

واضاف، ان حنكة وقدرة قيادة الجهاد الاسلامي العسكرية الوازنة قد اكتسبتها من خلال الخبرة القتالية لمجاهديها اضافة الى تطوير الادوات القتالية لسرايا القدس.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

تصنيف :

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دليلية :

 

 

 

 

 

Add Comments