شيع العراقيون بحشود ضخمة جثمان المرجع الديني الراحل السيد محمد سعيد الحكيم إلى مثواه الأخير في النجف الأشرف، وشارك في مراسم التشييع عدد كبير من علماء الدين، وشخصيات سياسية بارزة، ووري جثمان الفقيد الثرى في الصحن العلوي الشريف.
وسط أجواء الحزن والأسى شيع حشود شعبية كبيرة يتقدمها رجال الدين وممثل قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، في محافظة النجف الأشرف، جثمان المرجع الديني آية الله السيد محمد سعيد الحكيم قبل مواراة جثمانه الثرى في العتبة العلوية المقدسة.
المرجع الحكيم هو عميد عائلة الحكيم المعروفة في العراق والعالم الإسلامي، والتي أنجبت العديد من مراجع الدين الكبار وعشرات الشخصيات الدينية والسياسية، حيث خسرت الحوزة العلمية بفقده أحد أعلامها وفقهائها البارزين الذين نذروا أنفسهم لنصرة الدين ورفض الظلم ومحاربة التكفير وكرس حياته لخدمة العلم وخلف تراثا علميا جليلا يحظى بمكانة سامية.
واستذكر المشاركون في مراسيم التشييع مواقف المرجع الحكيم في التصدي للنظام الصدامي المقبور والتي سجن على إثرها في سجون جلاوزة النظام البائد لثماني سنوات، وسجل في تاريخه دعمه للمقاومة الإسلامية ونصرة القضية الفلسطينية.
وكان المرجع السيدمحمدسعيد الحكيم توفي إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز سبعة وثمانين عاما.. ويعد وفاة المرجع الديني الكبير السيدمحمدسعيد الحكيم خسارة كبيرة وثلمة في الإسلام لما كان له من دور كبير في إثراء الساحة الإسلامية ودعم المقاومين في التصدي لمشاريع الاستكبار والإرهاب.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..